يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الاثنين، 23 مايو 2016

ألفة يوسف : لا لتوظيف حادثة قتل الطفل ياسين لتسويق الأيديولوجيات

ألفة يوسف : لا لتوظيف حادثة قتل الطفل ياسين لتسويق الأيديولوجيات





ألفة يوسف : لا لتوظيف حادثة قتل الطفل ياسين لتسويق الأيديولوجيات

رغم إعتبر هذه المدعية لثقافة من أحسن الأمثلة لمدة سوء النخبة التونسية لكن قالت كلمات حق ، فكل حادثة تقع إستغلالها من 

قبل خوامجية ويبينون سوء إسغلالهم للفجائع اخرين
(* علاش غالباً يتم إستثناء الإسلاميين من ثالوث الشرّ في البلاد (ماركسيين/عروبيين/فرنكوفونيين) و عدم تحميلهم نفس القدر من المسؤولية ؟
الجواب في نفس المقال للي ينجم يقرى بين السطور بكلّ موضوعية منغير عمى أو حقد إيديولوجي ... الحكاية بسيطة، الإسلاميين تيّار حديث نسبياً، أجدّ تيّار فيهم الكل، هو في الأصل نتيجة البيئة الي رسختها التيارات الأخرى، التيارات الإسلامية أصلا ظهرت كردّ فعل على الفشل و الكوارث الي عملوها الماركسيين و العروبيين و الفرنكوفونيين في بلدانهم ...
الإسلاميين صحيح خونة و جراثيم، لكنهم البعوض الي يتكاثر و يعيش في البيئة القذرة، بيئة الفساد و الظلم و الفقر و التمييز و التجهيل و الإنحطاط على جميع المستوايات، و البيئة هذي يصنعها و يحظّرها أحد عناصر ثالوث الشرّ أو كلهم مجتمعين (كيما التجربة التونسية) حيث تقاسم هؤلاء الأدوار و المواقع و حكموا في البلاد لعقود، حتى البلاد فسدت و تعفنت.
تنجم تحارب الإسلاميين للأبد، لكن ماكش بش تربح حتى شيء، لأنك قاعد تجري وراء البعوض و أنت عايش في مستنقع ...ياخي عايش في مستنقع و ما تحبش الحشرات ادّور بيك ؟؟ طهّر البيئة متاعك و نظّفها قبل ...
الإسلاميين عُنصر قاعد يدور بين زوايا مثلث الشرّ، قاعد يلوّج على موطئ قدم صحيح، لكن ماهوش عنصر ثابت ... ماهوش عُرصة صحيحة وسط المنظومة ...

العرُص الصحاح الي قايمة عليها دولة الظُلم، هوما الماركسيين و العروبيين و الفرنكوفونيين ... ركزوا مليح، آتو تلقاوهم كالسوس في الدولة، شادين مراكز حساسة و حيوية، إطارات في الإدارات و المؤسسات، عُمداء جامعات و رؤساء أقسام، قيادات نقابيّة، مُديري مهرجانات، مُديري دور ثقافة و شباب، مُخرجين، مُديري جمعيات و منظمات كبيرة، يخدموا في خدمة متاع لوبيّات، يتحكموا في الثقافة، في التعليمّ، في الإعلام، في الفن، في النقابات، في الرأي العام، في كلّ شيء .... الإسلاميين 
يفرفطوا يحبّوا يلصقوا حتى هوم
ألفة يوسف : لا لتوظيف حادثة قتل الطفل ياسين لتسويق الأيديولوجيات

أرشيف المدونة

© 2015 يلا فوت | Yalla Foutجميع الحقوق محفوظة قالب وتصميم : عبدالله الشديدي